المقحمات لاشرك

الثلاثاء، 12 يناير 2021

خزانة التراث


  1. بسم الله الرحمن الرحيم – رب أنعمت كثيرا فزد -, الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى, أما بعد : زوارنا الأعزاء ’’ خزانة التراث العربي ’’ مكتبة عربية إسلامية , تضم روائع ونفائس من تراثنا العربي والإسلامي العظيم الخالد , من طبعات قديمة , و إصدارات نادرة , يصل تاريخ طباعة بعضها إلى 100 سنة أو أزيد , وذلك بروابط ثابتة وسهلة وميسرة , مما لا يكاد يوجد اليوم معروضا في المكتبات التجارية , وأغلبها مما تحتفظ به الخزائن الخاصة , والمكتبات العامة, حتى صار بعضها في حكم المخطوط النادر , و يتميز بعضها كذلك بجودة التصحيح والتحقيق مما يفضل بعض الإصدرات الحديثة, وكان من فضل الله تعالى أن سخر لنا من قام بتصويرها ضوئيا , وتقريبها إلينا, فله سبحانه وحده الحمد والمنة والفضل, ثم لمن قام بهذا العمل الجليل النافع أحسن الجزاء والشكر , فنسال الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا لطاعته, ويرزقنا وإياكم علما نافعا, وعملا صالحا متقبلا , وأن ينفعنا بما علمنا, ويعلمنا ما ينفعنا , ولا تنسوا إخوانكم من دعوة صالحة بظهر الغيب, والله الموفق , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين, كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي غفر الله له ولوالديه, آمين
  2. ١٤٣٥/٠١/٢٣
  3. الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية 0 comments
  4. الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية جمعه أحد الآباء اليسوعيين نقلا عن رواية النمري وكتب مشاهي الأدباء كالاصفهاني والمبرد وابن عبد ربه والمسعودي والماوردي والغزالي وغيرهم
  5. طبعة مطبعة الىباء اليسوعيين بيروت سنة 1886
  6. ـــــــــــــــ
  7. مواد للتحميل:
  8. ملف بدف / الكتاب
  9. Links to this post
  10. Labels: 28 الدواوين والمجاميع الشعرية
  11. ١٤٣٣/٠٧/٢٢
  12. أسباب النزول الواحدي وبهامشه الناسخ والمنسوخ أبي القاسم هبة الله بن سلامة 0 comments
  13. أسباب النزول تأليف الإمام أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي ، النيسابوري ، الشافعي /ت468هـ
  14. طبعة دار الكتب العربية الكبرى مصر 1327هـ, وبهامشه الناسخ والمنسوخ أبي القاسم هبة الله بن سلامة أبي نصر توفي 410هـ
  15. ـــــ
  16. مواد للتحميل :
  17. ملف بدف / نسخة ملونة / نسخة ابيض وأسود
  18. Labels: 02 علوم القرآن, طبعات مصرية / دار الكتب العربية الكبرى
  19. ١٤٣٢/٠١/٢٥
  20. تعليقات الأمير شكيب أرسلان على تاريخ ابن خلدون / * ط 0 comments
  21. تعليقات على تاريخ ابن خلدون تأليف الأمير شكيب أرسلان.
  22. طبع في المطبعة الرحمانية-مصر 1355هـ - 1936م.الناشر محمد المهدي الحبابي صاحب المكتبة التجارية الكبرى بفاس وتطوان
  23. ـــــــــ
  24. مواد للتحميل :ملف بدف / رابط1 /
  25. Labels: 20 التاريخ
  26. ١٤٣١/١٠/١٦
  27. مباحث الوقف للابياني 0 comments
  28.  
  29. مباحث الوقف تاليف محمد زين الابياني بك
  30. مدرس الشريعة الاسلامية بمدرسة الحقوق الخديوية
  31. طبع في مطبعة علي سكر احمد بمصر الطبعة الثانية في سنة 1330 هجرية - 1912 ميلادية,
  32. ــــــ
  33. التحميل : نسخة ملونة / نسخة غير ملونة /
  34. Labels: 17 رسائل وردود فقهية
  35. تنبيه ذوي الافهام على بطلان الحكم بنقض الدعوى بعد الابراء العام لابن عابدين 0 comments
  36. تنبيه ذوي الافهام على بطلان الحكم بنقض الدعوى بعد الابراء العام تأليف الشيخ محمد أمين بن عمر المعروف بابن عابدين/ 1198 -1252
  37. طبع ضمن مجموع فيه 32 رسالة له في الاستانة على ذمة محمد هاشم الكتبى 1325 في جزئين
  38. ـــــــ
  39. التحميل : نسخة ملونة / نسخة غير ملونة /
  40. Labels: 17 رسائل وردود فقهية
  41. رسائل أقدم >>
  42. ;;
  43. Subscribe to: الرسائل (Atom)
  44. مدوناتي الإلكترونية
  45. إسنادنا / خزانة الأثبات والفهارس والمشيخات
  46. ثبت شيخ الإسلام القاضي زكريا بن محمد الأنصاري/* ط - *ثبت شيخ الإسلام القاضي زكريا بن محمد الأنصاري/ت 926هـ, تخريج الحافظ شمس الدين السخاوي/ت902 هـ* *طبع في دار البشائر الإسلامية بيروت الطبعة الاولى 1431هـ,...
  47. قبل ٦ أعوام
  48. القول الحسن : مكتبة الكتب الصوتية المقروءة والمسموعة
  49. مجمع الأمثال للميداني - *مجمع الأمثال لأبي الفضل أحمد بن محمد الميداني* *صفحة التحميل * *تحميل الكتاب مصورا *
  50. قبل ٩ أعوام
  51. تراث شيخ الإسلام ابن تيمية
  52. حكم الإسلام في النرد والشطرنج لابن تيمية / * ط - حكم الإسلام في النرد والشطرنج طبعات الكتاب :دار الإيمان الاسكندرية تحقيق خرج أحاديثه عمرو بن عبد المنعم سليم وعلق عليه حسن زكرياء فليفيل مواد لتحميل :ملف ب...
  53. قبل ١٠ أعوام
  54. خزانة المخطوط العربي والإسلامي
  55. إتمام الدراية لقراء النقاية للسيوطي / نسخة 2 - *عنوان المخطوط: إتمام الدراية لقراء النقاية * *اسم المؤلف: جلال الدين السيوطي * *المصدر: المكتبة الأزهرية مصر * *الرقم: 318336 * *عدد الاوراق: 52 * *ــــ...
  56. قبل ٧ أعوام
  57. خزانة المذهب الحنبلي
  58. الجزء النجيح في الكلام على صلاة التسبيح للبعلي / * ط - *الجزء النجيح في الكلام على صلاة التسبيح تألليف الإمام العلامة محمد بن ابي الفتح البعلي الحنبلي/ ت 709 هـ* *طبع في دار البشائر الإسلامية بيروت, الطبعة ال...
  59. قبل ٦ أعوام
  60. خزانة المذهب المالكي
  61. التحف الربانية في جواب الأسئلة اللمدانية للشاوي / و ط - *التحف الربانية في جواب الأسئلة اللمدانية *للشيخ العلامة أبي زكرياء يحيى بن الفقيه أبي عبد الله محمد النائلي الملياني الشاوي تسمية لا نسبا الجزائري المال...
  62. قبل ٤ أعوام
  63. ديوان السنة المسندة
  64. نوادر الأصول في أحاديث الرسول للحكيم الترمذي - ( نوادر الأصول في أحاديث الرسول ) لأبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر الملقب بـ: الحكيم الترمذي المؤذن الصوفي، و صاحب التصانيف، المتوفى مقتولا ببلخ، ق...
  65. قبل ١١ عامًا
  66. عقيدتنا : مذهب السلف الصالح أهل الحديث
  67. فتح الغفور بشرح منظومة القبور للسبكي / خ س - فتح الغفور بشرح منظومة القبور تأليف العلامة أحمد بن خليل السبكي الشافعي المصري/ ت 1032طبع في دار النوادر بيروت 1431 تحقيق أحمد عبد المعين درويشــــــــــــ...
  68. قبل ٥ أعوام
  69. عمل من طب لمن حب/ خزانة كتب إسلامية مهداة من أخيكم في الله أبي يعلى البيضاوي غفر الله له ولوالديه
  70. الهدية [ 298] الحق الواضح المبين فى شرح توحيد الانبياء والمرسلين من الكافية الشافية للسعدي / بدف - *الحق الواضح المبين فى شرح توحيد الانبياء والمرسلين من الكافية الشافية تأليف الشيخ عبد الحمن بن ناصر السعدي* *طبع في دار ابن القيم الرياض الطبعة الثانية 1...
  71. قبل ٦ أشهر
  72. مجالس الذكر
  73. شرح الأرجوزة المـيـئيـة فـي ذكر حال أشرف البرية لابن أبي العز الحنفي - * المتن المشروح : الأرجوزة المـيـئيـة فـي ذكر حال أشرف البرية لابن أبي العز الحنفي * *اسم الشارح : عبدالرزاق بن عبدالمحسن بن حمد العباد البدر صفحة التحم...
  74. قبل ٩ أعوام
  75. مع تحيات أبي يعلى البيضاوي / خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
  76. اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه
  77. عدد الزوار الكرام
  78. البحث
  79. أقسام الخزانة
  80. 01 التفسير (14)
  81. 02 علوم القرآن (9)
  82. 03 التجويد والقراءات (3)
  83. 04 العقيدة و أصول الدين (15)
  84. 05 ردود ورسائل عقدية (27)
  85. 06 الحديث الشريف (26)
  86. 07 علوم الحديث (14)
  87. 08 شروح الحديث (15)
  88. 09 أجزاء ورسائل حديثية (12)
  89. 10 الأثبات والفهارس (14)
  90. 11 الفقه الحنفي (16)
  91. 12 الفقه المالكي (14)
  92. 13 الفقه الشافعي (4)
  93. 14 الفقه الحنبلي (3)
  94. 15 الفقه العام (2)
  95. 16 الفتاوى والإستفتاءات (6)
  96. 17 رسائل وردود فقهية (24)
  97. 18 القواعد والفروق الفقهية (1)
  98. 19 أصول الفقه (15)
  99. 20 التاريخ (67)
  100. 21 الطبقات و التراجم (27)
  101. 22 االرواة ورجال الحديث (4)
  102. 23 السيرة والشمائل (7)
  103. 24 السير والتراجم الذاتية (9)
  104. 25 الأنساب (6)
  105. 26 الجغرافيا والرحلات (25)
  106. 27 الأدب العربي (71)
  107. 28 الدواوين والمجاميع الشعرية (72)
  108. 29 البلاغة والإنشاء (23)
  109. 30 اللغة والمعاجم (23)
  110. 31 النحو والصرف (27)
  111. 32 الوعظ والزهد والسلوك (3)
  112. 33 التربية والتعليم (9)
  113. 34 الطب (5)
  114. 35 الفلك والهيئة (3)
  115. 36 الهندسة والحساب (1)
  116. 37 الفلسفة والمنطق (6)
  117. 38 مذاهب وأديان (6)
  118. 39 المجلات والدوريات (2)
  119. 40 موسوعات ومجاميع (3)
  120. 41 فهارس ومعاجم كتب (35)
  121. 42 كتب بلغات تركية وفارسية وأردية (1)
  122. 43 كتب بلغات أجنبية (6)
  123. 44 كتب عامة ومنوعة (12)
  124. 45 تنبيهات لزيادة وإضافة أجزاء ناقصة (8)
  125. طبعات استشراقية (1)
  126. طبعات أوربية / ألمانيا (2)
  127. طبعات أوربية / روسيا (1)
  128. طبعات أوربية / فرنسا (1)
  129. طبعات سورية / المطبعة العلمية حلب (1)
  130. طبعات مصرية / المطبعة الأزهرية (1)
  131. طبعات مصرية / المطبعة الإعلامية (1)
  132. طبعات مصرية / المطبعة البهية (2)
  133. طبعات مصرية / المطبعة العامرة الشرفية (2)
  134. طبعات مصرية / حجرية (1)
  135. طبعات مصرية / دار الكتب العربية الكبرى (3)
  136. طبعات مصرية / مطبعة السعادة (2)
  137. طبعات مصرية / مطبعة المنار (2)
  138. طبعات مصرية / مكتبة الإمام (1)
  139. طبعات هندية (1)
  140. طبعات هندية / أكبر المطابع (1)
  141. طبعات هندية / المطبع الحيدري (1)
  142. طبعات هندية / المطبع المحمدي (1)
  143. طبعات هندية / المطبع المرتضوي (1)
  144. طبعات هندية / المطبعة الحيدرية بومبي (1)
  145. طبعات هندية / دائرة المعارف العثمانية (1)
  146. طبعات هندية / مطبعة جشتمي فيض لكهنو (1)
  147. رأيك في موقعنا
  148. المتابعون
  149. Follow by Email
  150. © Blogger template 'Isfahan' by Ourblogtemplates.com 2008
  151. Back to TOP

الذين آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ. واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه .

 الذين  آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ. واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه .


قوله تعالي{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)/ سورة الأنعام 

واللبس هو مخالطة الايمان ولو بشيئ يسير من الظلم بدون توبة منه يعني يصبح مزيج من الايمان + نسبة هذا الظلم قلت او كثرت

 الشرك = الإيمان + مخالطته بظلم لم يتب منه صاحبه لأنه صلي الله عليه وسلم خير من يعلم أن [من لم يتب فأولئك هم الظالمون]  كما في سورة الحجرات وهو خير من يعلم أن الظالمين متصفون بالآتي :
۱.أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
۲.أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود)
۳.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٤.إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
٥.ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
٦.وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
٧.لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده الجنة والميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة
٨.وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة)
قلت المدون وما دام الهدي محرما علي الظالمين أبدا فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط :
من قال لا إله إلا الله دخل الجنة.. الفتاوي ..
٩.وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران
)،
۱۰.وقوله تعالي( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)
۱۱.وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود)
١٢. إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم)
۱۳.وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة ابراهيم)
۱٤. وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)/سورة مريم)
١٥.وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)سورة الأنبياء)
١٦.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)سورة الحج)

◙◙ و(الكثير من الآيات التي تدلل علي أن الظالمين خالدين في جهنم أبدا وما دام وصف الظالمين كذلك وما دام قد قال الله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) فكل من لم يتب فأولئك هم الظالمون ومن لَّبسَ إيمانه بظلم ثم مات ولم يتب فأولئك هم الظالمون] وهم موصوفون في كتاب الله كما سطرنا بعاليه  

فاللبس = المخالطة المستمرة ولا تسقط صفة الإستمرار عنه إلا بالتوبة 

/لقد فهم المتأخرين قول رسول الله صلي الله عليه وسلم في تعليقه علي الحديث أن الإيمان الملتبس بظلم أن الظلم فيه لا يذهب بالإيمان كله وهو فهم باطل لأن النبي رسول الله صلي الله عليه وسلم قد فسر الظلم المستمر المقترن والمخالط للإيمان بأنه هو الشرك فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم{{{{ والذي فسره النبي صلي الله عليه وسلم بقوله صلى الله عليه وسلم[ ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ] أي الإيمان الذي يخالط ذنباً يخلو من توبة ويموت صاحبه علي اللاتوبة عياذا بالله}}}}

ونمثله في المعادلة التالية باتجاه السهم من اليمين إلي الشمال وليس العكس

الإيمان +الظلم المخالط له + انعدام التوبة والموت علي ذلك=الشرك

وفهم الناس أن الشرك الذي فهموه فحسب بأنه السجود للأوثان وعبادة أولياء غير الله تعالي، قد خرج منه المؤمن الظالم لنفسه والمخالط بإيمانه الظلم غير تائب منه //وقد استقر هذا المفهوم الخاطئ للتأويات التي أخرجت النصوص الحقيقية عن مدلولاتها وصار التسليم بها مسلمة من مسلماتهم(الخاطئة) وقاموا علي ذلك بتأليف مصطلح ظلم دون ظلم ولم يكن موجودا في جيل النبوة ولا أجيال الخلافات الراشدة بعده صلي الله عليه وسلم

راجع الروابط التالية:

 ====================================

▩ واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه

 ..............
قلت المدون وقول الله تعالي:  الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ

يَلْبِسُوا / اللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه 


1.والمعني الثابت هو النهي عن خلط الإيمان بأي قدرٍ من الظلم لأن المزج بين الإيمان+ والظلم ينتج خليطا ثالثا أدني تعريف له هو: أنه ليس إيمانا وأعلي تعريف له أنه خرج عن الإيمان  بالكلية

2.والعبرة في تفعيل هذا الوعيد بشكل نهائي هو موت صاحبه عليه غير تائب منه ،
ومعني قوله تعالي  وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)/سورة لقمان
3.وقوله تعالي الَّذِينَ آَمَنُوا التعبير بالفعل الماضي دليل علي والماضي يفيد الإحتمال يعني أمنوا وأخلصوا   أو آمنوا وخالطوا بذنوب أو معاصي 
المعادلة الأولي:
 إيمان + إخلاص ليس فيه لَبْس= الْأَمْنُ  ووَهُمْ مُهْتَدُونَ 
المعادلة الثانية:
إيمان + خلطه بظلم + ثم توبة = عودة للإيمان المخلص
إيمان + خلطه بظلم + لا توبة = إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ/سورة لقمان 
...............................
قال الله تعالي : وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) /سورة الأنعام
/وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)/سورة لقمان
من لسان العرب لابن منظور


 
المُلابَسَة وهي المُخالَطة    
وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً وقد لَبِس له أُذُنَهُ عن ابن الأَعرابي وأَنشد لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ

واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه        
وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه قال فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ         ويقال للمجنون مُخالَط والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه       (والتَّلْبيسُ كالتَّدْليس والتَّخليط شُدِّد للمبالغة)              ورجل لَبَّاسٌ..... ولا تقل مُلَبَّس 

وفي حديث جابر لما نزل قوله تعالى أَو [يُلْبِسَكُم شِيَعاً] اللَّبْس هو الخلْط  يقال [لَبَسْت الأَمر بالفتح أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض] أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ومنه الحديث فَلَبَسَ عليه صَلاتَه والحديث الآخر من لَبَسَ على نفسه لَبْساً كلُّه بالتخفيف قال وربما شدد للتكثير  
ومنه حديث ابن صيّاد فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره  
والحديث الآخر لَبَسَ عليه وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ اختلط وتعلق 
أَنشد أَبو حنيفة تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي// تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب ولابَسْتُ الأَمرَ خالَطْتُه وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ      وفي التنزيل العزيز [وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون]  يقال لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً     وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقالوا هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟ قال اللَّه تعالى ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه يعني المَلَك رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه ومن أَمثالهم           أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك      وفي التهذيب أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه        والمِلْبَس الذي يلبسُك ويُجلِّلك       والمِلْبَسُ= الليل بعَيْنه   كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ    ومن قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما قال وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا   واللَّبْسُ هو اختِلاطُ الظلام    وفي الحديث [ لُبْسَةٌ بالضم أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح] 
وفي الحديث فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله [قلت المدون أيلم تختلط يده بالطعام لنظافة أكله] ومنه الحديث   ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا       وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس عن اللحياني                 ولَبَّسَ الشيءُ الْتَبَسَ وهو من باب قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر أي خالطَه        ولابَسْتَ فلاناً عَرَفت باطنَه وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع ورجل البِيسٌ أَحمق الليث اللَّبَسَة بَقْلة قال الأَزهري لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث وبمعني اللُّبْسُ من اللباس..
 ...................

اللُّبْسُ بالضم مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس 
واللَّبْس بالفتح مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت 

واللِّباسُ ما يُلْبَس 
وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ بالكسر مثلُه 
ابن سيده لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه وأَلْبَس عليك ثوبَك وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه 
وقيل قد لُبِسَ فأَخْلَق وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ بغير هاء والجمع لُبُسٌ 
وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس قال الكميت يصف الثور والكلاب تَعَهّدَها بالطَّعْنِ حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق 

ودارٌ لَبِيسٌ على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق       قال دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ ليس بها من أَهلها أَنيسُ       وحَبْل لَبيسٌ مستعمَل عن أَبي حنيفة 
ورجل لَبِيسٌ ذو لِبَاسٍ على التَّشبيه حكاه سيبويه 
ولَبُوسٌ كثير اللِّباس 
واللَّبُوس: ما يُلبس وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع ؟ فقال الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا 
واللَّبُوس الثياب والسِّلاح مُذكَّر فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ 

وقال اللَّه تعالى وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم قالوا هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب ولِبْسُ الهَوْدج ما عليه من الثياب يقال كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه        وكذلك لِبْس الكعبة وهو ما علينا من اللِّباسِ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ 

اللَّبْسَة واللِّباس واللِّبْسَةُ حالة من حالات اللُّبْس 

ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة      وفي الحديث أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن هي بكسر اللام الهيئة والحالة وروي بالضم على المصدر قال الأَثير والأَوّل الوجه         ولِباسُ النَّوْرِ أَكِمَّتُهُ        ولِباسُ كل شيء غِشاؤُه          ولِباس الرجل امرأَتُه وزوجُها لِباسُها       وقوله تعالى في النساء [هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ] أَي مثل اللِّباسِ      قال الزجاج قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم      وقيل كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما قال تعالى وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها 

والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً        قال الجعدي يصف امرأَة إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها تَثَنَّتْ فكانت عليه لِباسا        ويقال لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً       ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً         وقال الجعدي لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا          ويقال لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه         وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط          وقوله تعالى [الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه] وهو مشتملٌ عليكم وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه          ولِباسُ التَّقْوَى الحياءُ هكذا جاء في التفسير       ويقال: الغليظ الخشِنُ القصير         وأُلْبِسَتِ الأَرض غطَّاها النَّبْتُ          وأَلبَسْت الشيء بالأَلف إِذا غَطَّيْته يقال أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها         ويقال الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ          أَبو عمرو يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه        ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ         ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ           ويقال هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها والدَّجْنُ أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء           والمَلْبَسُ كاللِّباسِ        
وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ         قال أَبو زيد يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ ويقال كِبَرٌ           ويقال ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل        وقال أَبو مالك هو من


الطلاق الكامل

 نسخة منقحة ليس فيها درافت بلوجر الملوث للمدونة ومذيلة بموضوع الافتداء كتاب الطلاق المُحْكَم   والكامل 2 .{XWW} 9. الاخير بونط 25. أ...