الذين آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ. واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه .
قوله تعالي{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)/ سورة الأنعام
واللبس هو مخالطة الايمان ولو بشيئ يسير من الظلم بدون توبة منه يعني يصبح مزيج من الايمان + نسبة هذا الظلم قلت او كثرت
الشرك
= الإيمان + مخالطته بظلم لم يتب منه صاحبه لأنه صلي الله عليه وسلم خير من يعلم
أن [من لم يتب فأولئك هم الظالمون] كما في سورة الحجرات وهو خير من يعلم أن
الظالمين متصفون بالآتي
:
۱.أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
۲.أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود)
۳.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٤.إِنَّهُ لَا
يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
٥.ذَلِكُمْ
بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ
تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
٦.وَلَا تَزِدِ
الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
٧.لَا يَنَالُ
عَهْدِي الظَّالِمِينَ
قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده الجنة والميت علي المعصية غير
تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي
بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة
٨.وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة)
قلت المدون وما دام الهدي محرما علي الظالمين أبدا فلا يمكن لمن مات علي
غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة
ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول
الله وكثيرا من كثير راجع الروابط
:من قال لا إله إلا الله
دخل الجنة.. الفتاوي ..
٩.وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران)،
۱۰.وقوله تعالي( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ
وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ
وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ
فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)
۱۱.وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود)
١٢. إِنَّ
الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم)
۱۳.وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ
وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة ابراهيم)
۱٤. وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ
حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ
الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)/سورة مريم)
١٥.وَمَنْ يَقُلْ
مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ
نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)سورة الأنبياء)
١٦.وَإِنَّ
الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)سورة الحج)
◙◙ و(الكثير من الآيات التي تدلل علي أن الظالمين خالدين في جهنم أبدا ▓ وما دام وصف الظالمين كذلك ▓ وما دام قد قال الله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) فكل من لم يتب فأولئك هم الظالمون ومن لَّبسَ إيمانه بظلم ثم مات ولم يتب فأولئك هم الظالمون] وهم موصوفون في كتاب الله كما سطرنا بعاليه
فاللبس = المخالطة المستمرة ولا تسقط صفة الإستمرار عنه إلا بالتوبة
/لقد فهم المتأخرين قول رسول الله صلي الله عليه وسلم في تعليقه علي الحديث أن الإيمان الملتبس بظلم أن الظلم فيه لا يذهب بالإيمان كله وهو فهم باطل لأن النبي رسول الله صلي الله عليه وسلم قد فسر الظلم المستمر المقترن والمخالط للإيمان بأنه هو الشرك فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم{{{{ والذي فسره النبي صلي الله عليه وسلم بقوله صلى الله عليه وسلم[ ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ] أي الإيمان الذي يخالط ذنباً يخلو من توبة ويموت صاحبه علي اللاتوبة عياذا بالله}}}}
ونمثله في المعادلة التالية باتجاه السهم من اليمين إلي الشمال وليس العكس:
الإيمان +الظلم المخالط له + انعدام التوبة والموت علي ذلك=الشرك
وفهم الناس أن الشرك الذي فهموه فحسب بأنه السجود للأوثان وعبادة أولياء غير الله تعالي، قد خرج منه المؤمن الظالم لنفسه والمخالط بإيمانه الظلم غير تائب منه //وقد استقر هذا المفهوم الخاطئ للتأويات التي أخرجت النصوص الحقيقية عن مدلولاتها وصار التسليم بها مسلمة من مسلماتهم(الخاطئة) وقاموا علي ذلك بتأليف مصطلح ظلم دون ظلم ولم يكن موجودا في جيل النبوة ولا أجيال الخلافات الراشدة بعده صلي الله عليه وسلم
راجع الروابط التالية:
====================================
▩ واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه
قلت المدون وقول الله تعالي: الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ
يَلْبِسُوا / اللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق